Usul 20

Usul duapuluh ini untuk dihafaz. Sudah lama saya bariskannya dengan tujuan untuk dimasukkan ke dalam buku terjemahan Nazarat Fi Risalah Ta’lim.  Dulu diterjemahkan sebagai Pandang Semula Risalah Ta’lim. Kalau diterbitkan semula mungkin tajuknya diterjemahkan sebagai Huraian Risalah Ta’lim.

أصول العشرين للإمام الشهيد حسن البنا

الأصل الأول

( الإسْلاَمُ نِظَامٌ شَامِلٌ يَتَنَاوَلُ مَظَاهِرَ الحيَاَةِ جَمِيعًا , فَهُوَ دَوْلَةٌ وَوَطَنٌ أَوْ حُكُوْمَةٌ وَأُمَّةٌ وَهُوَ خُلُقٌ وَقُوَّةٌ أوْ رَحْمَةٌ وَعَدَالَةٌ وَهُوَ ثَقَافَةٌ وَ قَانُوْنٌ أوْ عِلْمٌ وَقَضَاءٌ وَهُوَ مَادَّةٌ وَثَرْوَةٌ أوْ جَيْشٌ وفِكْرَةٌ كَمَا هُوَ عَقِيْدَةٌ صَادِقَةٌ وَعِبَادَةٌ صَحِيْحَةٌ سَوَاءً بِسَوَاءٍ )

الأصل الثانى

( وَالْقُرْآنُ الْكَرِيْمُ وَالسُّنَّةُ الْمُطَّهَّرَةُ مَرْجَعُ كُلُّ مُسْلِمٍ فِىْ تَعَرُّفِ أَحْكاَمَ اْلإِسْلاَمِ وَيُفْهَمُ الْقُرْآنَ طِبْقًا لِقَوَاعِدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَلاَ تَعَسُّفٍ وَيُرْجَعُ فِىْ فَهْمِ الْحَدِيْثِ مِنْ رِجَالِ الْحَدِيْثِ الثَّقَاة )

الأصل الثالث

وَلِلإيمَانِ الصَّادِقِ وَالْعِبَادَةِ الصَّحِيْحَةِ وَالْمُجَاهَدَةِ نُوْرٌ وَحَلاَوَةٌ يَقْذِفٌهَا اللهِ فِيْ قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
وَلكِنَّ الإِلْهَامَ وَالْخَوَاطِرَ وَالْكَشْفَ والرُّؤْىَ لَيْسَتْ مِنْ أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ.
وَلاَ تُعْتَبَرُ إلاَّ بِشَرْطِ عَدَمِ اصْطِدَامِهَا بِأَحْكَامِ الدِّيْنِ وَنُصُوْصِهِ .

الأصل الرابع

( وَالتَّمَائِمَ وَالرُّقَي وَالوَدَعَ وَالمْعَرِفَةَ وَالْكَهَانَةَ وَادِّعَاءَ مَعْرِفَةِ الْغَيْبِ وَكُلٌّ مَا كَانَ مِنْ هَذَا الْبَابِ مُنْكَرٌ تَجِبُ مُحَاَرَبَتُهُ إلاَّ مَا كَانَ آيَةٌ مِنْ قُرْآنِ أو رُقِيَّةٍ مَأثْوُْرَةٍ )

الأ صل لخامس

وَرَأْيُ الإمَامَ ونَائِبَهُ فِيْمَا لا نَصَّ فِيهِ وفِيْمَا يَحْتَمِلُ وُجُوْهًا عِدَّةً وَفِي الْمَصَالِحِ الْمُرْسَلَةِ مَعْمُوْلٌ بِهِ مَا لَمْ يَصْطَدِمْ بِقَاعِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَقَدْ يَتَغَيَّرَ بِحَسْبِ الظُّرُوْفِ واَلْعُرْفِ وَالْعَادَاتِ والأصْلُ في العِبَادَاتِ التَّعَبُّدِ دُونَ الاِلْتِفَاتِ إلي الْمَعَانِي وفي العَادَاتِ الاِلْتِفَاتِ إلي الأَسْرَارِ وَالحْكِمَ ِوَالْمَقَاصِدِ

الأصل السادس

وَكُلُّ أَحَدٍ يُؤْخَذْ مِنْ كَلاَمِهِ وَيُتْرَكْ إلا الْمَعْصُوْمَ صلي الله عليه وسلم وَكُلُّ مَا جَاءَ عَنِ السَّلَفِ رِضْوَانُ الله عليهم مُوَافِقًا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ قَبِلْنَاهُ وإلا فَكِتَابَ اللهِ أولي باِلإِتِّباَعِ ولكِنَّا لا نَعْرِضْ للأشْخَاصِ- فيماَ اخْتُلِفَ فيه بِطَعْنٍ أو تَجْريِحْ ٍ وَنَكِلَهُمْ إلى نِيَّا تِهِمْ وقد أفْضُوا إلي مَا قَدَّمُوا

الأصل السابع

وَلِكُلِّ مُسْلِمٍ لَمْ يَبْلُغْ دَرَجَةَ النَّظَرِ في أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ الفَرْعِيَّةِ أنْ يَتَّبِعْ إمَامًا مِنْ أئِمَّةِ الدِّيْنِ وَيَحْسِنُ بِهِ مَعَ هذا الإتِّبَاعِ أنْ يَجْتَهِدَ ماَ اسْتَطَاعَ في تَعَرُّفِ أدِلَّتِهِ وأنْ يَتَقَبَّلَ كُلُّ إرْشَادٍ مَصْحُوْبَ بالدَّلِيلِ مَتَي صَحَّ عِنْدَهُ صَلاَحَ مَنْ أرْشَدَهُ وَكِفَايَتَهُ وأنْ يَسْتَكْمِلَ نُقْصُهُ العِلْمِي إنْ كاَنَ مِنْ أهْلِ العِلمِ حَتَّى يَبْلُغَ دَرَجَةَ النَّظَرِ

الأصل الثامن

والخِلافُ الفِقْهِيِّ في الْفُرُوعِ لا يكونَ سَبَبًا لِلتَّفَرُّقِ في الدَّيْنِ ولا يُؤَدِّيْ إلى خُصُوْمَةٍ أو بَغْضَاءٍ ولِكُلِّ مُجْتَهِدٍ أجْرَهُ ولا مَانِعْ مِنَ التَّحْقِيقِ العِلْمِيِّ النَّزِيْهِ في مَسَائِلِ الخِلاَفِ في ظِلِّ الحُبِّ في اللهِ والتَّعَاوُنِ علي الوُصُولِ إلى الحَقِيْقَةِ مِنْ غيرِ أنْ يَجُرَّ ذلِكَ إلى الِمرَاءِ المَذْمُومِ والتَّعَصُّبِ

الأصل التاسع

وكُلُّ مَسْألَةٍ لا يَنْبَنِيْ عَلَيها العَمَلَ فَالْخَوضُ فيها مِنَ التَّكَلُّفِ الذي نُهِيْنَا عنه شرْعًا ومِنْ ذلِكَ كَثْرَةُ التَّفْرِيْعَاتِ لِلأحْكاَمِ الَّتِي لمْ تَقَعْ بَعْدُ والْكَلاَمُ في الْمُفَاضَلَةِ بينَ الأصْحَابِ رضوانُ الله عَلَيْهِمْ وما شَجَرَ بينهم مِنْ خِلاَفٍ وَلِكُلِّ مِنْهُمْ فَضْلُ صُحْبَتِهِ وَجَزَاءُ نِيَّتِهِ وفِي التَّأَوُّلُ مَنْدُوْحَةٌ

الأصل العاشر

مَعْرِفَةُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَي وَتَوْحِيْدُهُ وَتَنْزِيْهِهِ أَسْمَي عَقَائِدَ الإسْلاَمِ وآياَتِ الصِّفَاتِ وَأحَادِيْثِهَا وَمَا يَلِيْقَ بِذَلِكَ مِنَ التَّشَابُهُ نُؤْمِنُ بِهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرَ تَأْوِيْلٍ وَلاَ تَعْطِيْلٍ وَلاَ نَتَعَرَّضَ لِمَا جَاءَ فِيْهَا مِنْ خِلاَفٍ بَيْنَ العُلَمَاءِ وَيَسِعُنَا مَا وَسَعَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وسلمُ وأصحَابُهُ { وَالرَّاسِخُوْنَ فِي الْعِلْمِ يَقُوْلُوْنَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ ِعنْدِ رَبِّنَا }

الأصل الإحدى العشر

وَكُلُّ بِدْعَةٍ فِيْ دِيْنِ اللهِ لاَ أَصْلَ لَهَا – اِسْتَحْسَنَهَا النَّاسَ بِأَهْوَائِهِمْ سَوَاءٌ بِالزِّيَادَةِ أو باِلنُّقْصِ فِيهِ – ضَلاَلَةٌ تَجِبُ مُحَارَبَتَهَا وَالقَضَاءَ عَلَيْهَا بِأَفْضَلِ الوَسَائِلِ الَّتِيْ لاَ تُؤَدِّيْ إلي مَا هُوَ شَرٌّ مِنهَا

وَالبِدْعَةُ الإِضَافِيَّةُ وَالتَّرْكِيَّةُ وَالاِلْتِزَامُ في الْعِبَادَاتِ الْمُطْلَقَةِ خِلاَفٌ فِقْهِيٌّ لِكُلٍّ فِيهِ رأيَهُ ولا بَأسَ بِتَمْحِيْصِ الْحَقِيْقَةِ بالدَّلِيْلِ وَالْبُرْهَانِ

الأصل الثانى العشر.

وَمَحَبَّةُ الصَّالِحِيْنَ وَاحْتِرَامَهُمْ وَالثَّنَاءَ عَلَيْهِمْ بِمَا عُرِفَ مِنْ طَيِّبِ أعْمَالِهِمْ قُرْبَةٌ إلى اللهِ تبارَكَ وتعالي والأولِيَاءُ هُمُ الْمَذْكُوْرُونَ فى قوله تعالي { الَّذِيْنَ آمَنُوْا وَكَانُوْا يَتَّقُوْنَ }

الأصل الثالث العشر

وَالْكَرَامَةُ ثاَبِتَةٌ لَهُمْ بِشَرَائِطَهَا الشَّرْعِيَّةِ مَعَ اعْتِقَادِ أنَّهُمْ رضوانُ اللهُ عَلَيْهِمْ لاَ يَمْلِكُوْنَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا فِي حَيَاتِهِمْ أو بَعْدَ مَمَاتِهِمْ فَضْلاً أنْ يَهِبُوْا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ لِغَيْرِهِمْ

الأصل الرابع العشر

وَزِيَارَةُ الْقُبُوْرِ أيًّا كَانَتْ سُنَّةٌ مَشْرُوْعَةٌ باِلْكَيْفِيَّةِ الْمَأثُوْرَةِ وَلَكِنَّ الْاِسْتِعَانَةُ بِالْمَقْبُوْرِيْنَ أيَّا كَانُوْا وَنِدَاءَهُمْ لذلك وَطَلَبَ قَضَاءَ الحَاجَاتِ مِنْهُمْ عَنْ قُرْبٍ أوْ بُعْدٍ وَالنَّذَرَ لَهُمْ وَتَشْيِيْدِ الْقُبُوْرِ وَسِتْرُهَا وَإِضاَءَتُهَا وَالتَّمَسَّحُ بِهَا وَالْحَلَفُ بِغَيْرِ اللهِ وَمَا يَلْحَقُ بذلِكَ مِنَ الْمُبْتَدَعَاتِ كَبَائِرٍ تَجِبُ مُحَارَبَتَهَا وَلاَ نَتَأَوَّلُ لِهَذَا الأَعْمَالَ سَدًّا لِلذَّرِيْعَةِ

الأصل الخامس العشر

وَالدُّعَاءُ إذَا قُرِنَ باِلتَّوَسُّلِ إلَى اللهِ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ خَلاَفٌ فَرْعِىٌّ فِيْ كَيْفِيَةِ الدُّعَاءِ وَلَيْسَ مِنْ مَسَائِلِ العَقِيْدَةِ.

الأصل السادس العشر

وَالْعُرْفُ الْخَاطِئِ لاَ يُغَيِّرُ حَقَائِقَ الألْفَاظِ الشَّرْعِيَّةِ بَلْ يَجِبُ التَّأَكُّدِ مِنْ حُدُوْدِ الْمَعَانِي الْمَقْصُوْدِ لَهَا وَالْوُقُوْفِ عِنْدَهَا كَمَا يَجِبُ الاِحْتِرَازِ مِنَ الْخِدَاعِ اللَّفْظِيْ فِيْ كُلِّ نَوَاحِي الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ
فَالْعِبْرَةُ باِلْمُسَمَّيَاتِ لاَ باِلأسْمَاءِ

الأصل السابع العشر

وَالْعَقِيْدَةُ أَسَاسُ الْعَمَلَ وَعَمَلَ الْقَلْبُ أَهَمَّ مٍنْ عَمَلَ الْجَارِحَةِ وَتَحْصِيْلُ الْكَمَالَ فِي كِلَيْهِمِا مَطْلُوْبٌ شَرْعًا وَإنْ اِخْتَلَفَتْ مَرْتَبَتَا الطَّلَبَ

ألأصل الثامن العشر

وَقَدْ يَتَأَوَّلُ كُلُّ مِنَ النَّظَرِ الشَّرْعِيِّ وَالنَّظَرِ الْعَقْلِي مَا لاَ يَدْخُلُ فِي دَائِرَةِ الآخَرِ ولَكِنَّهُمَا لاَ يَخْتَلِفَا في الْقَطْعِي فَلَنْ تَصْطَدِمَ حَقِيْقَةٌ عِلْمِيَّةٌ صَحِيْحَةٌ بِقَاعِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ ثَابِتَةٍ وَيُؤََّلُ الظَّنِّي مِنْهُمَا لِيَتَّفِقَ مَعَ الْقَطْعِي فَإنْ كَاناَ ظَنَّيَّيْنِ فَالنَّظَرَ الشَّرْعِي أوْليَ باِلإتِّبَاعِ حَتَّى يَثْبُتُ العَقْلِي أوْ يَنْهَارُ

الأصل التاسع العشر

وَالإسْلَامُ يُحَرِّرُ الْعًقْلَ وَيَحُثُّ‍ عَلَي النَّظَرِ فِى الْكَوْنِ وَيَرْفَعُ قَدْرَ العِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ وَبَرْحَبُ بِالصَّالِحِ النَّافِعِ مِنْ كُلِّ شَيْئٍ وَالْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنَ أَنيَّ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقَّ النَّاسَ بِهَا

الأصل العشرون.

لاَ نُكَفِّرُ مُسْلِمًا أَقَرَّ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَعَمَلَ بِمُقْتَضَاهَا وَأَدَّى الْفَرَائِضَ – بِرَأْيٍ أَوْ بِمَعْصِيَةٍ – إلاِّ إنْ :
– أَقَرَّ بِكَلِمَةِ الْكُفْرِ
– أوْ أَنْكَرَ مَعْلُوْمًا مِنَ الدِّيْنَ بِالضَّرُوْرَةِ
– أوْ كَذَّبَ صَرِيْحَ القُرْآنِ
– أوْ فَسَّرَهُ عَلي وَجْهٍ لاَ تَحْتَمِلَهُ أَسَالِيْبَ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةِ بِحَالٍ
– أوْ عَمَلَ عَمَلاً لاَ يَتَحَمَّلَ تَأْوِيْلاً غَيْرَ الكُفْرِ

  1. adeq
    May 25, 2010 at 6:13 am

    bahasa melayu nya tiada kah?tidak mengerti..tapi ingin mengetahui..

    • renungan2u
      May 26, 2010 at 4:48 am

      taip je usul 2o dalam google search.

  1. No trackbacks yet.

Leave a comment